كورونا
يا فيروس هاجمتنا و ازددت إصرارا و أقسمت أن لا ترحل حتى تحدث أضرارا و قلبت حياتنا كلها و سببت انهيارا فما سرك إذ غزوت أقواما و بلدانا و فتكت بأبرياء شيبا و صبيانا؟ إن كنت يا فيروس واضعا لنا اختبارا فاعلم أنا منك آخذون اعتبارا سنصبر و ندعو الله ليلا و نهارا أن ينجي كل البشر صغارا و كبارا من جيناتك الخرقاء و يكفينا ضرارا اغرب عن وجوهنا و دعنا أحرارا ارحل حالا و كفاك قتلا و دمارا قد سئمناك جميعا أخيارا و أشرارا لكن، هل تعلم أنا بك كشفنا أسرارا و أن عقولنا بفضلك أنجبت أفكارا و أنا قادرون بإذن الله أن نجتاز أخطارا و أن ربنا قد وهبنا حكمة و عقلا جبارا نجعل الضارة نافعة مرارا و تكرارا و من الدمار نبني مدنا و جسورا و ديارا قد نضعف و نقع و نعجز أحيانا قد نخطئ أو نحتار و نفقد رؤية و ميزانا بيد أنا بسرعة نستفيق و نفتح عيونا و بكل همة و نشاط ننهض و نرمم كسورا و بقوة ننطلق إلى المجد و نصنع حبورا